رحبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بتطبيق العقوبات الدولية من قبل الاتحاد الأوروبي ضد الفاشية الدينية الحاكمة في إيران واعتبرته خطوة ضرورية لمنع النظام من حيازة القنبلة النووية مطالبة بتطبيق كامل دون انتقاص للعقوبات وانضمام دول أخرى إلى الاتحاد الاوروبي بتطبيق العقوبات.
وأكدت بانه من الضروري توظيف العقوبات كآلية لإرغام الملالي على الإلغاء الكامل لمشروعهم النووي. من غير ذلك فان الشعب الإيراني سوف لن يقبل باي تنازل على حساب قرارات مجلس الأمن والإعتراف بتخضيب اليورانيوم من قبل هذا النظام.
واضافت بان هذه العقوبات تعد خطوة طالبت بها المقاومة الإيرانية منذ 25 عاما وخاصة منذ عام 2002 حينما كشفت المقاومة النقاب عن موقعين نوويين في نطنز واراك وقد اصيب السلام والاستقرار في المنطقة وعلى المستوى الدولي بخسائر كبيرة بسبب التأخير في هذه العقوبات.
وأشارت السيدة رجوي إلى ان الجزء الأساسي من الاقتصاد الإيراني وخاصة قطاعي الاستيراد والتصدير تشرف عليهما قوات الحرس مؤكدة ان فرض العقوبات الشاملة ليست ضرورية بسبب مشاريع النظام النووية بل لانتهاك الهمجي لحقوق الإنسان وتصدير الإرهاب أكثر من اي وقت مضى وإضافة إلى النفط يجب ان تشمل المجالات المصرفية والتجارية والتقنية للنظام.
واضافت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية, ان الحصول على القنبلة النووية يعد جزءًا من ستراتيجية الدكتاتورية الدينية من أجل البقاء وسوف لن تتخلى عنها ولهذا السبب بقت المفاوضات مع هذا النظام دون جدوى رغم جميع التنازلات وحالات المرونة التي ابدتها دول 5+ 1. فلذلك فبالرغم ان تطبيق العقوبات يعد جانبًا ضروريا وملحًا لإيقاف المشروع التسليحي للنظام فان الحل الأخير والحاسم لتخليص المجتمع الدولي عن حيازة نظام الملالي القنبلة النووية هو نهج تغيير هذا النظام بيد الشعب والمقاومة الإيرانية وإقامة الديمقراطية في إيران.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
01 تموز / يوليو 2012
http://www.mojahedin.org/pagesar/detailsNews.aspx?newsid=22724
وأكدت بانه من الضروري توظيف العقوبات كآلية لإرغام الملالي على الإلغاء الكامل لمشروعهم النووي. من غير ذلك فان الشعب الإيراني سوف لن يقبل باي تنازل على حساب قرارات مجلس الأمن والإعتراف بتخضيب اليورانيوم من قبل هذا النظام.
واضافت بان هذه العقوبات تعد خطوة طالبت بها المقاومة الإيرانية منذ 25 عاما وخاصة منذ عام 2002 حينما كشفت المقاومة النقاب عن موقعين نوويين في نطنز واراك وقد اصيب السلام والاستقرار في المنطقة وعلى المستوى الدولي بخسائر كبيرة بسبب التأخير في هذه العقوبات.
وأشارت السيدة رجوي إلى ان الجزء الأساسي من الاقتصاد الإيراني وخاصة قطاعي الاستيراد والتصدير تشرف عليهما قوات الحرس مؤكدة ان فرض العقوبات الشاملة ليست ضرورية بسبب مشاريع النظام النووية بل لانتهاك الهمجي لحقوق الإنسان وتصدير الإرهاب أكثر من اي وقت مضى وإضافة إلى النفط يجب ان تشمل المجالات المصرفية والتجارية والتقنية للنظام.
واضافت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية, ان الحصول على القنبلة النووية يعد جزءًا من ستراتيجية الدكتاتورية الدينية من أجل البقاء وسوف لن تتخلى عنها ولهذا السبب بقت المفاوضات مع هذا النظام دون جدوى رغم جميع التنازلات وحالات المرونة التي ابدتها دول 5+ 1. فلذلك فبالرغم ان تطبيق العقوبات يعد جانبًا ضروريا وملحًا لإيقاف المشروع التسليحي للنظام فان الحل الأخير والحاسم لتخليص المجتمع الدولي عن حيازة نظام الملالي القنبلة النووية هو نهج تغيير هذا النظام بيد الشعب والمقاومة الإيرانية وإقامة الديمقراطية في إيران.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
01 تموز / يوليو 2012
http://www.mojahedin.org/pagesar/detailsNews.aspx?newsid=22724
No comments:
Post a Comment